" ايف روسى " يعرف بلقب " الرجل الأسطورى الطائر".

وفى سبتمبر 2008 ، و بعد مرور 99 عام على أول عبور للقناة الانجليزية بالطائرات فى التجربة التى قام بها الفرنسى الأصل " لويس بليريو " ، يسير " روسى " على نفس الدرب و يقوم بتحقيق رحلته المدهشة فوق القناة والتى تم بثها على الهواء مباشرة فى 165 دولة وقامت الصحافة العالمية بالتغطية لهذا الحدث العظيم ومنذ تلك اللحظة أصبح " ايف روسى " يعرف بلقب " الرجل الأسطورى الطائر".

تبع ذلك قيام " روسى "  بالكثير من التطوير والتحسين فى أداء الجناح الطائر وتطوير جناح جديد بالكامل أفضل بكثير من سابقيه من حيث الإستقار والسيطرة والتحكم وتبع ذلك أولى الرحلات والاستعراضات بالجناح الطائر فى عام 2010.

تابع القراءة

تحسين التعام مع الجناج الطائر وزيادة أداء الطيران

فى عام 2006 قام " روسى بزيادة محركين اضافيين ليصبح العدد أربعة محركات وهو ما ساع فى انجاح التجربة فى غزو السماء والطيران بحرية مثلما تفعل الطيور فى الجو وكانت المدة التى طارها تصا الى عشر دقائق كانت بمثابة مكافأة لعمله الدؤوب طيلة عشر سنوات من التطوير و صنع ما يقرب من 15 نموذج أولى للجناح.

منذ ذلك الحين قام " روسى " بالتدريب المتواصل من أجل تحسين التعام مع الجناج الطائر وزيادة أداء الطيران و كوفئ هذا المسعى لأول مرة فى عام 2008 أمام صحافة العالم مع رحلته الرسمية الأولى فوق جبال الألب السويسرية.

تابع القراءة

أول جناح حقيقى له وقام بتثبيته على ظهره

دائما ما كان " روسى " يكرس كل وقته الحر للقيام بمحاولاته وتجاربه للطيران ، كان حلمه وشغلخ الشاغل هو البحث عن أفضل الطرق وأكثرها أريحية للطيران حراً طليقأ بعيداً عن تعقيدات الطائرات وأجهزتها ولذا قام بالتحول إلى عالم الطيران الحر و ظل يقوم بالتجارب وكشف الأخطاء الممكنة من أجل البقاء أطول زمن ممكن فى الهواء بدون متاعب.

فى العام 2005 قام روسى بتصنيع أول جناح حقيقى له وقام بتثبيته على ظهره و أضاف محركين الى الجناح وهذا ماساعده على البقاء فى مستوى الطيران كبداية للحلم.

تابع القراءة

متن الخطوط الجوية الدولية السويسرية

ولد " إيف روسى " فى 27 أغسطس 1959 فى سويسرا. وفى سن الثالثة عشرة شارك فى أحد عروض الطائرات العسكرية ومنذ اللحظة و ابنهاره بالطائرات العسكرية واعجابه بها قد زاد وقرر فى نفسه أن هذا هو ما كان يحلم بالقيام به ونجح فى أن يكون طياراً عسكرياً وتم تعيينه على مقاتلة بريطانية تسمى " هوكر هانتر" ثم فى وقت لاحق انتقل إلى طائرة " ميراج 3 ".

بعدما أنهى حياته المهنية فى سلاح الجو ، عمل " روسى " كطيار على متن الخطوط الجوية الدولية السويسرية على متن طائران بوينج و ايربص .

https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEgdgCfjP6CVHUXwQfMGpvgVpm_aqtNTVpRmlX4I5w1dB4IvTErEGFcMVZhwx8pbJ3dSqrpDtcn7CImO_WnBpT5w7X4x-0KZOrxSVzIEhsjIu2vaS56TUDDVDYpDZ55ydhjGhEBDk5shhC3U/s1600/111111111111111.JPG

تابع القراءة

فكرة الإنسان الطائر والتنقل جواً من دون الحاجة إلى طائرات

ومن منا لا يعرف قصة العالم العربى " عباس بن فرناس " وكيف صنع لنفسه جناحين من ريش الطيور وطار بهما إلا أنع عدم وضعه ذيلا لتوجيههما تسبب فى سقوطه وفشلت التجربة كغيرها.

إلا أن إحياء فكرة الإنسان الطائر والتنقل جواً من دون الحاجة إلى طائرات عادت مجدداً للظهور وتحول حلم البشرية فى رؤية إنسان يطير فى السماء إلى حقيقة عبر المغامر السويسرى " إيف روسى " الذى تمكن من تحقيق حلم سعت اليه البشرية كثيراً.

تابع القراءة

الجناح الطائر ... حلم يرواد البشرية منذ قديم الزمان

منذ أقدم العصور والطيران يستحوذ على تفكير الإنسان ، وظل الناس يحلمون به آلاف السنين عبر مراقبتهم الطيور فى طيرانها وحسدهم لها على ما وهبها الله - عز و جل - من قدرة على التنقل بحرية من مكان إلى مكان.

وقد أخبرت بعض الروايات و الأساطير عن بعض الناس الصالحين الذين يمكنهم الطيران أو الذين حملوا عبر الهواء بوساطة حيوانات مجنحة و لكن معظم تلك الأساطير ظلت فى إطار تجارب فاشلة أو رسومات غير واقعية أو أحداث تاريخية غير أكيدة.


وقد أشار بحث تاريخى إلى إحتمال استخدام الطائرات الشراعية فى مصر قبل 3000 عام على أقل تقدير ، و روى قدماء اليونان قصة مخترع يدعى " ديدالوس " وابنه " إيكاروس " الذى استخد أجنجة من الريش والشمع للطيران ولما اقترب كثيرا من الشمس تسببت الحرارة فى انصهار الأجنحة وسقط فى المياه وغرق.

تابع القراءة

العصر الحجرى الحديث فى المساكن الأوروبية

يحكى التاريخ أن هذه الصناعة بدأت منذ آلاف السنين تقريبا منذ العصر الحجرى الحديث فى المساكن الأوروبية عندما بدأ الناس فى زراعة الحبوب بالأضافة الى النباتات البرية من الطبيعة ، واستخدمت أيضا من قبل السكان المستوطنين فى العالم الجديد ما قبل عام 1565 واستخدمها السكان الأصليون فى بناء مساكنهم.

 وتم استخدام القش والنباتات العشبية فى بناء المساكن فى معظم بلدن أوروبا والممكلة المتحدة وظلت هى المواد المتاحة للبناء فى العديد من القرى والمدن حتى نهاية عام 1800.

تابع القراءة

المنازل الريفية فى الممكلة البريطانية

هكذا هو الحال فى المساكن كما ترون فى الصورة ، إنها بالفعل جزء من الواقع ،هذا الطراز الفريد موجود بالفعل فى بعض المنازل الريفية فى الممكلة البريطانية و توجد أيضا فى بعض المناطق الحديثة التى يهوى أصحابها الفن القديم والتاريخ فيفضلون اقتناء مساكن بهذا الطراز الفريد.

السر فى هذه المساكن هى أسقفها التى تصنَع من القش وبعض النباتات العشبية كالأسل و القيصوب أو البوص وهى حرفة يديوية يمتهنها عدد لابأس بها من السكان فى بريطانيا و تشكل مصدرا دخلى أساسى لبعض الأسر فى الممكلة حيث يتعدى عدد من يعملون فى هذه الحرفة بدوام كامل قرابة 1000 عامل محترف لهذه الصناعة .

تابع القراءة

منازل ريفية من وحى الأساطير والروايات الجميلة

هل تعلمون ماذا ينقصنا لنحلم أحلاماً سعيدة أثناء نومنا؟! .. إنهما الهدوء والسكينة ... وهل تعلمون أين نجد الهدوء والسكينة؟! ..

بالطبع ، غالبا سيكون مكانهما منازلنا التى نعيش فيها ، فالمنزل هو الملاذ الآمن بعد يوم شاق من العمل والتعب وبذل الجهد وتحمل المشقة بالنسبة لمعظم الناس ، وليس الجميع!.. فقد يكون المنزل مكاناً للضوضاء والقلق فى بعض الأحيان عند بعض الناس الذين يعانون من المشاكل فى منازلهم لأى سبب من الأسباب.

ولكن دعونا نعود لموضوع الأحلام السعيدة التى نتحدث عنها ، اتفقنا أنه حتى تكون هناك أحلام سعيدة ، لابد من وجود مسكن مريح وآمن نشعر فيه بالهدوء والسكينة وراحة البال.

قد يكون من وجهة نظر البعض كوصف لمسكن كهذا ، لابد أن يكون مسكنا حديثا فى منطقة راقية وبه عدد لابأس به من الغرف و الأثاث وبه غرفة نوم تلك التى تملؤها الوسائد الوثيرة الناعمة التى تساعد على الإسترخاء والنوم.

ولكن ما بالكم بمساكن كتلك التى نقرأعنها فى الروايات الجميلة أو التى نراها فى الأفلام التى تتحدث عن الأساطير والقصص ذات الخيال الواسع التى تتحدث عن مخلوقات صغيرة تسكن فى مساكن تبدو وكأنها اقتطعت من الجنة ، وسط الزهور والأشجار الخضراء اليافعة والثمار اليانعة والجمال يحيط بها من مكان وتسمع حولها أصواتاً عذبة لطيور تغرد وتنشد أصدى الألحان وبجانبها جدول صغيره يهدى ماؤه ليملأ المكان بهجة وسروراً ..
أليست تلك أوصاف لمنزل يبعث علي النفس السعادة وراحة البال اللازمين لنوم هادئ وأحلام سعيدة ؟!! ...

تابع القراءة